كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك OPTIONS

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

Blog Article



على سبيل المثال، الأطفال الذين يرون آباءهم يتعاملون بأمانة واحترام للآخرين سيتبنون هذه القيم بشكل طبيعي.

القدوة أجملها أو قيمتها تتمثل بأن تأثيرها طويل المدى لا يزول، كالنبتة اليانعة التي يحصد ثمارها الأبناء اليوم وغداً وبعد غد، روح تتخلل مسارهم وشخصياتهم وخطط مستقبلهم.

إنّ حبَّ التّقدم والريادة من فطرة البشر، والقدوة الحسنة تحفِّز هذا التنافس لمرضات الله -تعالى- بفعل الطاعات والقُرُبات.

- خبرة تزيد عن سنة في كتابة المحتوى الثقافي، وتزيد عن سنتين في كتابة محتوى العلاج النفسي في موقع عرب ثيرابي (المنصة العربية الأولى للعلاج النفسي بمعايير ألمانية).

اعترف بأخطائك، عندما يلاحظ طفلك أنك ترتكب خطأً ما، لا تخجل من الاعتراف به؛ فهذا يساعده على فهم أن الجميع يخطئون، والأهم هو كيفية التعامل مع الخطأ.

الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ مشكلاته، ومخاوفه.

يُعزِّز التطوُّع وتقديم العون للآخرين فهم الطفل بأنّ العالم الخارجي مهمّ أيضاً؛ فالمشاركة في الأعمال الخيرية، مثل: تقديم الطعام للمُحتاجين، أو الإسهام في الأعمال المجتمعية؛ كمساعدة كبار السِّنّ في عُبور الشارع، من أعمال التطوُّع والإيثار التي يجب أن يتعلَّمها الأطفال من الآباء.

أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن

لا شك أن الصدق من الأسس الرئيسية التي تُبني عليها شخصية القدوة؛ فعندما تصدق في ما تقول وتفعل، فإنك ترسم لأبنائك خريطةً واضحة لكيفية التعامل مع العالم.

وجود قدوات حسنة يساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل العنف، والغش، والأنانية. عندما يرى الأفراد من حولهم يتصرفون بأخلاقية ورقي، فإن ذلك يلهمهم للسير على نفس النهج والابتعاد عن السلوكيات التي تؤثر سلبًا على الآخرين.

كل هذا أخي الكريم لمقاصد عظيمة ومنها أن يقتدي أهل البيت كلهم بأبيهم وأخيهم ونحوهم بإقامة تلك الصلاة والمحافظة عليها، فهم عندما يرونهم محافظين على صلاة الوتر والضحى والرواتب ونحوها مثلًا فهم سيقتدون بهم وسيفعلون مثل فعلهم وهذا جانب مهم وهو مثال للقدوة ويُقاس عليه المجالات الحياتية الأخرى مما يتعلق بالأقوال والأفعال سواءً كان في أمور العبادة نور الإمارات البحته أو في الأخلاق والتعاليم ونحو ذلك فيمكن أن يكون قدوة في المزاح وفي المرح، فلا يقول إلا حقًا، وقدوة في الكلام والصدق فلا يقول إلا صدقًا، وقدوة في الحوار فتراه متفاهمًا في تربيته وتوجيهاته، وقل مثل هذا في الصدقة فتجده جوادًا، وغير ذلك في كثير من مجالات العمل داخل الأسرة فإن الإبن مهما كان مستواه في الخير والصلاح فإنه بحاجة ماسة إلى القدوة الماثلة أمامه يراها درسًا متحركًا أينما اتجه وجدها، وإنّ أعظم قدوة وأسوة يرجع إليه الناس كلهم جميعًا هو رسول الله ﷺ، يقول الله تبارك وتعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة) وعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلق رسول الله ﷺ جاءت الإجابة دقيقةً شاملةً مختصرة، قالت رضي الله عنها (كان خُلقه القرآن) ولعله أن لا يغيب عن ذهنَي الأبوين الكريمين أن القدوة الحسنة في الأبوين وفي الرفقة الصالحة وفي الأخ الأكبر وفي المعلم ونحوهم، هي من أهم العوامل في صلاح الولد وتربيته فاختر أخي الأب الكريم القدوة لولدك في هذا وأمثاله

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

لا يمكن للمرء أن يكون صادقًا مع الآخرين إذا كان غير قادر على مواجهة حقيقة نفسه. كثيرون منا قد يميلون إلى تبرير أفعالهم أو إيجاد أعذار لأنفسهم بدلاً من مواجهة الحقيقة كما هي. الصدق مع النفس يعني أن تكون على وعي بأخطائك وعيوبك، أن تعترف بها، وتعمل بجد على تطوير نفسك.

بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- عقاب القدوة الفاسدة التي تفعل غير ما تقول، وخطر هذه الفئة على تديُّن الناس والتزامهم، لذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَتيتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمقاريضَ من نارٍ، فقلتُ: مَن هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال: خطباءُ أُمَّتِك الذين يقولون ما لا يفعلون، ويقرؤون كتابَ اللهِ ولا يعملون به).[٦]

Report this page